عبر الدكتور جميل القدسي الدويك في منتدى الشروق عن سعادته البالغة لزيارة الجزائر التي اعتبرها بلده الأول، مؤكدا انه انبهر باخضرارها وهو يتأمل مناظرها الطبيعية من نافذة الطائرة، كما كشف أن مشاريعه ومراكزه في الجزائر هي الأكبر والأوسع انتشارا، وإقبال الجزائريين على منتوجاته الطبية التي ستسوق في الصيدليات لأول مرة بعد حصولها على أعلى شهادة طبية عالمية وهي إيزو 22000 المعتمدة في المخابر الأمريكية، كما أكد أنه يملك 26 مركزا طبيا غذائيا في مختلف ولايات الوطن.
أكد جميل الدويك أن مشروع الغذاء الميزان الذي أطلقه في الجزائر من شأنه أن يخفض ميزانية وزارة الصحة في الجزائر بنسبة 90 بالمائة لاعتماده بالدرجة الأولى على الوقاية والأغذية الطبيعية التي أثبتت نجاعتها في مقاومة الكثير من الأمراض المستعصية التي تكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات، وأضاف أن مشروعه الذي اعتمد في أكبر المخابر الطبية الأمريكية بدأ يتجسد فعليا في الجزائر من خلال استحداث 26 مركزا طبيا غذائيا في العديد من ولايات الوطن يسهر عليها خبراء جزائريون في الطب والصيدلة ومختصون في الطب تلقوا دورات تكوينية في الأردن على يد علماء في البيولوجيا والطب وهم يقدمون منتوجات غذائية أثبتت نجاعتها في المساعدة على علاج الكثير من الأمراض الأكثر الإنتشارا في الجزائر على غرار الأمراض المعدية التي سجلت الجزائر فيها أعلى نسبة عربية لطبيعة الغذاء الذي يعتمد عليه الجزائريون .
يجب على الجزائريين تغيير نمط غذائهم بالكامل
أكد الدكتور الدويك أن النمط الغذائي الذي يعتمده الجزائريون بشرب القهوة والحليب صباحا ووجبة في الظهيرة وأخرى في الليل هو نظام تعتليه العديد من النقائص ويتسبب في العديد من الأمراض المعدية، خاصة "المأكولات السريعة"، واقترح المتحدث الاعتماد على خمس وجبات متوسطة في اليوم تضمن غذاء متوازنا وطبيا يعتمد على المستخلصات النباتية، وعلى سبيل المثال اقترح المتحدث وجبة صباحية تتوفر على زيت الزيتون والخل والسمك والحلبي وسبع تمرات، بالإضافة إلى اعتماد وجبة متوسطة عقب كل صلاة تعتمد على مستخلصات الخضر والفواكه الطازجة، ونصح المتحدث بالاعتماد على أشربة وأغذية القرآن الكريم لاعتمادها على نظام غذائي متوازن.
يمكن للغذاء المتزن أن يعالج الأمراض المزمنة
كشف الدكتور الدويك أن الغذاء المتزن من شأنه علاج الكثير من الأمراض المستعصية، لمساهمته في التجديد السليم للخلايا التي تساهم في بعث نشاط العضو المصاب في الجسم، مؤكدا أن بعض الأعشاب المقرونة بالأغذية نجحت فعلا في علاج بعض الأمراض المزمنة، وفي هذا الإطار حذر المتحدث من التناول العشوائي للأعشاب التي من شأنها أن تقتل إذا ما تناولها المريض عن جهل، وهذا ما حصل في العديد من البلدان التي تشهد نشاطا عشوائيا لممتهني الطب البديل، وهذا ما يتطلب ضرورة تنظيم هذا النشاط في الجزائر مثلما هو معمول به في العديد من الدول العربية التي أسست نقابة للعشابين ولا يسمح لأي شخص بيع الأعشاب والتداوي بها إلا بعد دخوله لتربص تكويني وحصوله على شهادة كفاءة لممارسة نشاطه، وهذا لتفادي الأخطاء القاتلة التي يقع فيها العشابون عن جهل.
اختراعاتنا الطبية أبهرت الباحثين في أمريكا
بيّن الدكتور الدويك أنه تمكن رفقة ثلاثة أساتذة جامعيين في الأردن من اختراع أول جهاز في العالم لاستخلاص الزيت والماء الطبي من الأعشاب والنباتات، حيث تحصل هذا الجهاز على أعلى شهادة طبية في العالم وتمكن من استحداث وصفات غذائية ساهمت في علاج الكثير من الأمراض التي فشل فيها الطب الحديث في أمريكا، وفي هذا الإطار سرد المتحدث قصة طريفة لباحثة أمريكية تعرض ابنها "16 سنة" لخلل في امتصاص الأغذية وشارف على الهلاك، حيث بلغ وزنه 15 كلغ، ومع اليأس من علاجه اقترح عليها المتحدث وصفة علاجية مستخلصة من بعض الأعشاب والأغذية النباتية والتي أثبتت جدارتها وشفت الطفل بنسبة 100 بالمائة وسط انبهار الأطباء الأمريكيين الذين تهاطلت اتصالاتهم بالدكتور الدويك للاستفسار عن علاج الكثير من الأمراض بما يتوافق مع النظام القرآني العجيب في الغذاء الصحي.
أثبتنا أن القرآن يمكن أن يتحول إلى علم واقعي لإسعاد الناس
قال الدكتور جميل الدويك أنه طبيب مختص في الطب الباطني، وعكف على العشرات من الدراسات العميقة في التعاليم الغذائية في القرآن الكريم والتي اكتشف منها حقائق مذهلة عند تطبيقها على أرض الواقع، حيث قام بتجارب ميدانية على مئات المرضى الذين جرب عليهم الغذاء القرآني بالطريقة المحددة في القرآن زمانيا ومكانيا، واكتشف أن هذه الأغذية كانت سببا في علاج مئات الأمراض التي كانت مستعصية على الكثير من المرضى، وأضاف أن دراساته المعمقة في القرآن تمخضت عن اكتشاف نظام الغذاء الموزون الذي يسعى الى تطبيقه في العديد من بلدان العالم.
"نحن نعالج المرضى بالغذاء والمستخلصات الغذائية"
قال ضيف الشروق أنه يعتمد في علاجه للمرضى على طريقة الغذاء الخاص وليس بالطب البديل، وذلك من خلال اعتماد نظام غذائي متوازن يقوم على الأعشاب الطبية الطبيعية، المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع مراعاة الكم والكيف والنوع والتوقيت، في استهلاك هذه الأطعمة والمواد، وهو أساس علم التغذية الصحية، مضيفا أن فريقه يقوم باستخلاص العصارات والزيوت من هذه الأعشاب بطريقة طبيعية، دون استخدام الحرارة أو المواد الكيميائية، مع حفظها بزيت الزيتون والخل، اللذان جاء ذكرهما في القرآن الكريم والسنة النبوية على أنهما غذاءان مباركان.
وأوضح القدسي أن البركة مذكورة في عدة آيات من القرآن، فنجد أحيانا أماكن مباركة مثل المسجد الحرام، وأحيانا نجد أزمنة مباركة مثل ليلة القدر وشهر رمضان، ونجد كذلك أطعمة ومأكولات جاء في القرآن والسنة النبوية أنها مباركة، ومن هنا أخذ الدكتور جميل القدسي وصفاته، مؤكدا أن القول بأن مادة ما أو غذاء معينا فيه "بركة" يعني ثبوت الخير الإلهي في ذلك الشيء، لذلك نجد القرآن الكريم يذكر بعض الأماكن والأزمنة والمواد على أنها مباركة، والبركة على حد تعبيره غير قابلة للقياس بأي جهاز، لأنها ليست طاقة أو شيئا فيزيائيا نشعر به.
وأعلن القدسي أنه سيقدم قريبا برنامجا غذائيا للطبخ الصحي، يتم من خلاله مراعاة طريقة تحضير الطعام والمواد المستعملة فيه، وما إذا كان من الضرورة الإحتفاظ ببخار الطبخة من خلال تغطية القدر، أم التخلص منه من خلال تركها بدون غطاء، وهل يتم غلي أو حرق الزيوت المستعملة في تحضير الطبخة، أم لا.
وقال أنه سيتم توزيع كتيب الطبخ الصحي مجانا مرفقا مع المنتجات الطبيعية التي يوزعها موزعو منتجات جميل القدسي في الجزائر.
الجزائريون أكثر شعب يعاني من التصلب اللويحي الدماغي والإكتئاب
قال الدكتور جميل القدسي أن فريقه قام بدراسة على الجزائريين من خلال الأسئلة والرسائل والمكالمات التي تصلنا من الجزائر وتوصلنا من خلالها إلى أن الجزائر هي أكبر بلد عربي يعاني مواطنوه من التصلب اللويحي الدماغي، وهي أكبر بلد عربي يعاني مواطنوه من الإكتئاب.
وأكد القدسي أن نظامه الغذائي المتوازن يتضمن علاجات لأمراض مزمنة ومستعصية، وأنه يقوم على نظرية تغير خلايا الجسم كل ستة أشهر، حيث أن الخلايا في أجسامنا تتغير تدريجيا لتأتي مكانها خلايا جديدة، وفي غضون ستة أشهر تكون كل خلايا الجسم قد تغيرت وحلت مكانها خلايا أخرى، وهذه الخلايا تتكون من الأغذية التي نأكلها، واعتماد المريض على نظام غذائي صحي متوازن سيؤدي بعد ستة أشهر إلى خلو الجسم من كل الخلايا القديمة المريضة وتحل محلها خلايا جديدة ناشئة من النظام الغذائي الصحي الذي اعتمده المريض، ومن ثم تتغير خلايا القولون فيشفى مريض القولون، وتتغير خلايا الرئتين فيشفى مريض الربو، وتتغير كل خلايا الأعضاء المريضة في الجسم فيشفى المريض.
وهذه هي الطريقة التي يتم الإعتماد عليها لعلاج المرضى وقد أثبتت فعاليتها في علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة.
العلاج الغذائي يتضمن زيوتا وعصارات عشبية محفوظة بخل التفاح وزيت الزيتون
أكد الدكتور أنه يعتمد في علاج الأمراض على المواد الطبيعية التي تخرج من الأرض استنادا إلى أن كل ما يخرج من الأرض من نبات موزون، مثلما جاء في القرآن الكريم، غير أن استعمال الأسمدة في زرع الخضار والأعشاب والفواكه جعل معظم الأطعمة تفقد طعمها ولونها ورائحتها الطبيعية وتفقد فوائدها الصحية لجسم الإنسان، بل وتتحول من نافعة إلى ضارة.
وأوضح المتحدث أن الإستخلاص العشبي في كل أنحاء العالم يتم إما باستخلاص الماء منها أي العصارة، أو الزيوت، بطريقة التقطير عبر الأنابيب، ثم يتم استخدام مواد حافظة طبيعية، وهي خل التفاح وزيت الزيتون الطبيعي البكر، وهما مادتان لهما منافع عظيمة، مذكورتان في القرآن الكريم، مؤكدا أن كل المواد والأطعمة التي يستعملها في علاجاته مذكورة جميعها في القرآن الكريم، أو في السنة النبوية الشريفة، وهنا يكمن الإعجاز.
بورتري
من هو الدكتور جميل القدسي دويك
الدكتور جميل محمد زكريا القدسي الدويك الأردني الجنسية، هو دكتور في الطب البشري متخرج من جامعة حلب بسوريا عام 1995 بتقدير جيد، وهو حاليا طبيب باطني في المملكة العربية السعودية، صاحب المجموعة التي تتألف من مركز الأبحاث العلمية وثلاث شركات ومصنع للصناعات الغذائية، وهو مقدم برنامج "الغذاء الميزان" على قناة اقرأ، وهو مكتشف نظام الغذاء الميزان وهو صاحب الموسوعة التي تحتوي على 500 نقطة إعجازية وهي تتكون من 35 كتابا.
قام الدكتور جميل القدسي الدويك بإجراء تجربة تعتبر الأولي من نوعها في العالم على حوالي مائتي مريض بأمراض مختلفة، وذلك باستخدام العلاج عن طريق نظام التغذية المتوازن أو "نظام الغذاء الميزان"، المتكامل والمأخوذ من النص المباشر للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولكن من خلال تقديم ذلك النظام الغذائي ضمن شيفرة قرآنية اكتشفها الدكتور جميل القدسي الدويك، وقدمها على شكل دراسة في سبعة آلاف صفحة، والتي تعتبر أسس علم التغذية والطاقة القرآني النبوي، والتي يرجع الفضل في اكتشفاها للدكتور جميل القدسي الدويك، وتتضمن أكثر من 300 نقطة إعجازية في علم التغذية والطاقة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد قبلت رسالة الدكتور جميل القدسي الدويك، من أجل ترشيحها لشهادة الدكتوراه في جامعة العلوم الإسلامية في لندن، كما أنها رشحت للدكتوراه الفخرية في الجامعة الأمريكية ببيروت.
وكانت نتائج الدراسة التي أجراها الدكتور جميل على مائتي شخص من المرضى ذوي الأمراض المزمنة المستعصية، مذهلة حيث تحقق الشفاء التام لمعظم هؤلاء المرضى الذين كان معظمهم يعاني من أمراض مزمنة مستعصية، هذا وقد تم تسجيل بعض هذه الحالات لتقدم كدراسة إلى منظمة الصحة العالمية، كحالات سبق طبي تم علاجها وبشكل تام، علما أنه لا يوجد شفاء منها حسب آخر الدراسات التي يظهرها الطب الحديث.
اهتمت منظمة رابطة العالم الإسلامي، بالبحث الذي قدمه الدكتور جميل من خلال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي، ومن خلال الأمين الإعلامي للرابطة الأستاذ عبد الله بن هادي آل عباس، وقد تم تشكيل لجنة تقييم مبدئية للدراسة حضرها كل من الدكتور عائض القرني والدكتور محمد العريفي والدكتور عبد الرحمن العشماوي والدكتور اللواء فيصل بن جعفر بالي، رئيس لجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة والأمين الإعلامي للرابطة الأستاذ عبد الله بن هادي آل عباس. وقد تمت مباركة هذه الدراسة واقترح تشكيل لجنة في هيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في مكة المكرمة، مؤلفة من ثمانية أطباء وفقهاء من أجل مراجعة البحث كاملا لتقديمه إلى العالمين الإسلامي والعربي من أجل تقديمه كأساس لعلم جديد ومن أجل مراجعة كافة النقاط الإعجازية الجديدة المكتشفة.
وقد اعتمد جزء من البحث لتقديمه على شكل حلقات تلفزيونية في برنامج "الغذاء الموزون" المؤلف من 45 حلقة تم تمويلها والإشراف عليها من قبل رابطة العالم الإسلامي وهيئة الإعجاز العلمي في القرآن، ويعرض البرنامج في قناة اقرأ الفضائية.
وتتمثل الأمراض التي تم تطبيق الدراسة عليها والتي أثبتت نجاحها الفائق في علاجها في أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو المزمن، وأنواع الحساسية المزمنة، والتهاب اللوزات المتكرر عند الأطفال، وغيرها، وأمراض الغدد والأمراض الاستقلابية، كأمراض الغدة الدرقية، والغدة النخامية، ومرض السكري بأنواعه، وأمراض ترقق العظام وهشاشتها، وحالات العقم خصوصا تلك التي من مصدر هرموني، إضافة إلى أمراض الكلى والقصور الكلوي والتهابات المسالك البولية. كما نجح في علاج المصابين بأمراض القلب والشرايين، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول بالدم وبعض حالات قصور القلب، وتصلب شرايين القلب، وأمراض الدم مثل فقر الدم وبعض أنواع سرطانات الدم وسرطانات العقد اللمفاوية، إضافة إلى أمراض المفاصل والأمراض الجلدية كالحساسية والإكزيما والطفح الجلدي وتساقط الشعر، وحتى بعض حالات البهاق وبعض حالات الصدفية، وأمراض الجهاز الهضمي، كالتهاب المعدة، والقرحة المعدية، والتهاب القولون المتهيج أو التقرحي وغيرها من الأمراض والتي لا مجال لذكرها كاملة.