الدلاع أو البطيخ الأحمر.. فاكهة صيف بامتياز
مرطب ومنعش ويطفئ لهيب الحر
يتكوّن الدلاع من 92 بالمائة من الماء، فهو مرطب ومنعش للغاية، بل يطفئ لهيب الحر، خاصة خلال فصل الصيف. ويحتوي على عناصر كثيرة مثيرة للاهتمام من الناحية الغذائية، مثل المواد المضادة للأكسدة التي تحمينا من العديد من الأمراض، كما أنه يحتوي على بعض الفيتامينات.
أصل الدلاع من إفريقيا، وقد استخدمه قدماء المصريين بشكل واسع، وانتشر على طول ضفاف البحر الأبيض المتوسط، ويزرع حاليا على نطاق واسع في كثير من دول العالم، وينمو دون الحاجة إلى رعاية كبيرة.
من فوائد البطيخ
ـ السرطان: نظرا للعناصر الغذائية المهمة التي تميز الدلاع، من فيتامينات ومواد مضادة للأكسدة، ينصح باستهلاك البطيخ، لأنه يخفض خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان.
ـ ارتفاع ضغط الدم: تناول الدلاع يمكن أن يوفر عنصر البوتاسيوم مع صوديوم أقل. لذا، ينصح للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ـ الوزن الزائد: يمكن أن يستهلك الدلاع دون الخوف من السعرات الحرارية الزائدة، فبرج يزن 200 غ يوفر على الأكثـر 60 سعرة حرارية.
ـ مرض السكري: الدلاع من الفواكه التي تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات، وطعمه الحلو يرجع لوجود سكر الفروكتوز، فللمرضى بالسكري حظ أوفر في الدلاع، إذ يمكن تناوله في كل وجبة غذائية بمقدار 200 غرام، طبعا دون حساب وزن القشرة.
ـ مرض السيلياك: مثل باقي الفواكه الفصلية، لا يحتوي الدلاع على بروتين الغلوتين. لذا، تبقى هذه الفاكهة تحت تصرف مريض السيلياك.
ـ ارتفاع الكوليسترول: من محاسن الدلاع، مثل باقي الفواكه الفصلية الأخرى، أنه لا يحتوي على الكوليسترول، بل يحتوي على عناصر غذائية مهمة من الناحية الصحية، من فيتامين ''ج'' ومواد مضادة للأكسدة التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، ويلعب دورا هاما على صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي.
ـ في حالة الإمساك: يفيد البطيخ في مكافحة الإمساك، كونه يحتوي نوعا ما على الألياف التي تلعب دورا في تنظيف الأمعاء وتنشيطها.
ويستحسن تناول الدلاع بعد تناول الطعام بزمن كاف. وأخيرا، يبقى الدلاع إحدى أفضل فواكه الصيف عند الكثير من الناس، فقط تجنبوا شراء شرائح الدلاع التي تباع على الأرصفة لانعدام النظافة، التي يمكن أن تكون هي السبب في حدوث تسممات غذائية.