( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد 11 .الحمد الذي ميزنا وفضلنا عن أمم كثيرة من مخلوقاته منها حتى البشرية ... وأرسل فينا وإلينا رحمة ورأفة وسراجا منيرا ...ثم أما بعد : عليك الإتكال على نفسك والتوكل على الله , حيث السماء لا تمطر ذهبا , ومجالس الحوار ماكان بابها الا أدبا
وإن الذي أشرت إليه أيتها الأخت الفاضلة لو وضع في مختبر تحليل العقول والأفكار لتوقف ذلك الجهاز
لسبب بسيط وهو أنه أنتشر فينا نوع من سراب الهزيمة الإرادية والتي تتمثل - ربما- في الخوف من المستقبل لكون هذا المستقبل الذي نعيش افرازاته ملوثة تلوث أصحابها ورديئة رداءة أهلها , والا فكيف نفسر ما آل إليه حالنا .. هذا واعلمي أختي الفاضلة أن مثل هذا الطرح الذي جدت وأنرت به ليتطلب أكثر من جلسة لكون حلقاته مفككة , والجالسون هم من يتوجب عليهم شد لحمتها , لكن أين.؟..أين؟ أين؟
ودون مجاملة ولا تغرير إنه موضوع الساعة ...والساعة علمها عند ربي. تقبلي تحياتي وتقديري
ابراهيم تايحي