... كنت لا زلت مؤصدا للباب إلى حين وخزني قول غطى البحار بغبار وتراب
وما هذا القول الا ذاك : فإذا كان لديكما وجهات نظر مختلفة عن دور كل منكما كزوج وزوجة فينبغي عليكما التحدث في تلك المسائل أولا قبل الشروع في اتخاذ قرار الزواج.
فمعذرة ربما ذاكرتي شاخت قبل قلمي , أو ربما بي مس في عقلي , أو ربما أمسيت لا أصلح لشيئ غير غربلة الماء أو ربما حنجت سفينتي عن شاطئ الأمان أو....
لا علينا . حسب عقيدتنا وعاداتنا الحميدة منها ..أن توحيد وتوضيح فكرة الزواج يسبقه الكثير والكثير من التدبر والتأني وحسن الإختيار , ثم بعد نعقد النية ونحكم حلاقاتها دون أن نسمح لأنفسنا أن تسبح في برك مغريات الحياة ووهيجها فيبارك الله رب العالمين في ذلك الأمر , أما إذا كان كل منا يبني أوهامه وأمله على الشريك الثاني فيستحسن الا نقدم أبدا على أمر كهذا ..لماذا؟
1- عرض الناس ليس لهوا ولا لعبة تتقاذفها الأيادي وتلوكها الألسن
2- أنه ميثاق غليظ والله على ذلك شاهد
3- الرباط المقدس لا يحتمل ولا يتحمل أدنى ذرة من قول او فعل نجس
4- لا نقول عن هذا زواج الا إذا توافقت رؤى كل من الخاطب والمخطوبة
5- لا نبني بيتا من قش هش ولا على أماني لم ينزل الله بها من سلطان
6- أن يكون القران قد استوفى شروطه : الدينية. الخلقية. الإجتماعية. المدنية.
7*- الا نجعل من الزواج أنه إشباع غريزة بهيمية - فحتى البهائم تتزاوج-
8- أن نعلم جيدا أنه رحمة وسكينة
نعم هذا ما أعرفه وأعلمه مع أن الموضوع يطول الحديث فيه لكن نحترم مساحة ما هو مسموح به لنترك الفضاء واسعا لأقوال لم نشر إليها وهي لا ريب كثيرة
شكرا جزيلا على طرحك لهذا الموضوع الجد حساس ومهم
ابراهيم تايحي