... الحمد لله منزل القرآن على قلب من اصطفاه وحباه محمد صلاة ربي وسلامه عليه
القائل في شأنه وعلو همته وخلقه (وإنك لعلى خلق عظيم) القلم 4
هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. هذا الكتاب المحفوظ إلى يوم الدين
هذا الكتاب الذي فيه أخبار الأولين والآخرين هذا الدستور الرباني الذي لا ينطق عن الهوى .. لا محسوبية ولا قبلية ولا مال ولا جاه ولا سلطان ولا أبيض ولا أسود ... لا يقر بذلك مطلقا إلا بمن آمن واتبع النور الذي جاء به محمد صلاة ربي وسلامه عليه ..هذا الكتاب فيه كل شيئ كل شيئ .. كل شيئ. ( ما فرطنا في الكتاب من شيئ..) الأنعام 38
قلت هذا الكتاب ولنا التفاصيل في سورة النساء ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين...) الآية 11
ثم لا ننس قوله صلاة ربي وسلامه عليه في حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه-
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[ لا تشهدني على جور . وفي رواية إني لا اشهد على جور ] والقصة معروفة ففإن أحدهم أراد حرمان أحد ابنائه من التركة [ الميراث]
ثم إن حكاية العلم والشخصية القوية وما شابه فلا يمكن لي أن أخوض وجعبة نار بندقيتي فارغة
إلا أن [ لميه تكذب الغطاس كما يقو ل المصريون]
وما بوسعي قوله: كم من المآسي والأحزان التي تعج بها بعض البيوت نتيجة للظلم والتمييز العنصري والتفريق بين الأبناء وعدم العدل بينهم مما تسبب في خلق مناخ مشحنون بالكراهية والبغضاء بين أبناء بطن واحد ومن صلب واحد
اتقوا الله .. اتقوا النار ..
موضوع جد حساس وحديث الساعة ,
جزاك الله عنا كل خير يسيدتي الكريمة
ابراهيم تايحي