.. إلى حد هذا الحد توقف الزمن وعيناه شاخصتان ... أيبكي صدق الجد أو يئد صمتا قلبه الحيران
لم يخطر قط ببالي ولا جال في خيالي ولم يزر طيفه مطلقا مخيلتي ولا سمعت أذن ولا أبصرت عين هذا الجمال من دقة اللفظ وهدوء أحاسيس وإيقاع نغم وتسلسل أحداث الحوار ... الآن آن لي أن أكسر رأس اليراع وأخمد جذوة الشعاع وأركن للخمول في طواع ولا أن أظهر مرة أخرى في كتابة ولا ‘إبداع
سبق السيف العذل وضيعت الصيف اللبن وما في الفؤاد إلا رميم جمر كان بالأمس يشتعل أه.. آه يازمن
معذرة ..معذرة ايتها السيدة الكريمة فإن الذي حملته لقطات [ الفيديو] كان أقوى من كل شيئ إيقاعا وتعبيرا وثقلا , وهناك من القلوب من ليست قدرة على الصراع فقد فاتني الركب وأمسيت هيكلا لا يشترى ولا يباع , ومن ذا الذي يقدم على رؤياه ربما أقرب للشبح... لأنه هرم... لأنه شاخ.. من ذا الذي يركن لحصن ليست لبناته إلا من طوب وقش .. أو ربما ........
ما هو معروف عنه - وهذا في علم الذين جاوروه .امتحنوه.. سافروا معه.. تحملوا عبئا من أتعابه..
رفعوه يوم أهين.. عزروه واحترموه ولا زالوا يفعلون .. لأنهم جزاهم الله خير ا وجدوا فيه الأب .الأخ . الموجه المربي .. لم يعرف الإحجام يوما ..ملبيا للدعوة .خافظا الجناح نائيا عن البريق الخداع المريب...
فكيف له الآن وبعد السمع لمعاني تلك الكلمات أن يرتد ؟
سيدتي الكريمة كنت وقبل أن أطلع على الذي أدمى وأوجع في لهفة لأقرأ الردود لي أو علي ولكن ؟ لشخص محترم نقي لطيف ظريف صادق رأيته وحسبته في حاجة ماسة لطلب حق مشروع فهل لي أن أتشبب وأعد هيهات.. هيهات
إذن وعلى مضض أقولها وشيئ يبقى خالدا في السويداء إن فعلت ذلك فأنا الغدار بل الغدر عينه إن فعلتها فأنا المتطفل .. والطفيلي .. لإن فعلتها فقد استهنت بكرامة الأحرار ... لإن فعلتها وهو آمن فأأنا الخبيث والخبث .. شخص وضع مكنونات صدره واستبشر بقرب طلوع الشمس وعقد العزم أو كاد فجأة وعند الوقوف أمام ما كان يتصوره أو يرسمه في خياله عن الآخر إذ بهذا الآخر كما سبق وأن أشرت ربما غير هو الذي رسم وجثم
عذرا ومعذرة أظن أن باب المشاركة أغلق أو سيغلق إلى حين نقنع بأن الطرف الثاني فعلا قد عفا وغفر
وإلا فما بي من شجاعة أن أخوض في هذا أبدا
ابراهيم تايحي