بعض المشاكل والتساؤلاته
تساؤلات تلوح كلها في موضوع الزواج
تساؤلات عميقة أود طرحها في إطار نقاشي
فالزواج شريعة من شرائع الإسلام واجب على المرء
استوفاءها ويقول المفكرون أنه شر لابد منه
فهل التشريع شر لابد منه؟
لم يحك الأغلبية بشرية الزواج ؟
سمعنا ولازلنا نسمع عن المشاكل الزوجية
وربما في عصرنا أكثر لما كثرة الحقوق للمرأة
وظهرت المدونات والحقوق
أليست هذه الأخير هي من أدت بالركن الشرعي
إلى ماصار يوصف به
لم يكن هذا في الزمن الغابر قط
فأين الخلل ؟
هل تطورنا البشري للمنظومات والحقوق لازال محصورا
في دائرة الحماقات الواهية؟
هل الإضافات التي أتت بها الحقوق هذه أفضل
من شريعة الله عز وجل؟
لنلق نظرة من طرف آخر
لم المرأة صارت تطالب بالحقوق
والمساواة ؟
لم صارت تطالب بتقسيم الممتلكات بالنصف عند الطلاق ؟
نظرة نقدية لتقطه معينه
من المعلوم أن المرأة تهتم
من الناحية العاطفية
وحين، تتزوج من لاتحب،
وتجرح من أحبت بجنون،
لها حب الإمتلاك وتنفي أنها مادية
بالذات والصفات والأفعال
هذا كله لنقول أنه في ميدان العلاقات الزوجية
المرأة كانت ولازالت تتصرف بنوع من اللامنطق! إن صح التعبر..
وفي الجانب الآخر تشكي وتندب حضها مع شريكها
إن رفض لها الطلب الواحد.. لم اخترته إذن؟
ألمحفظته التي كانت مليئة ؟ أم لجسده القوي ؟
لو اخترت من أحببت زوجا لكان الأمر غير الذي صار
<<منطقي بكل تأكيد
ببنات حواء صرن يفضل التفكير بالعقل بدل القلب
<< تحدي لطبعتهن << لامنطق آخر
فلايمكن لأي أن ينسلخ من طبعه ويغيره
إلا وأحدث خللا في نمط حياته ومحيطه
لم كل هذا التغيير والتشوويش ؟
لم لاتعود بنات حواء إلى طباعهن
في غنى عن حسابات مادية زائلة ؟
العودة قط لم تعني التخلف
وإنما العودة للأصل أصل أو فضيلة
شكرا لصبركم وتتبعكم
في انتظار ردودكم وإجاباتكم كل على قد عقليته التحليلية
والنقاشية للأمور
تقبلوا مني فائق الإحترام والتقدير