نشأة المذهب
ان نشأة المذهب تتمثل بنزول الوحي على النبي محمد في غار حراء حيث ان اهل السنة والجماعه هم المسلمون الحق وسموا انفسهم بذلك لانهم مسمتسكين بسنة وهدي الرسول الاعظم واله واصحابة من بعده و من اجل التميز عن اهل البدع والضلال من الذين بدءوا ينشقون تدريجيا عن الدين الاسلامي الحنيف.[2] و لم يكن مصطلح (اهل السنة والجماعه) مشهورا لا في العصر الراشدي ولا في العصر الاموي ولاحتى بدايات العصر العباسي فقد كان هنالك مسلمون فقط وانما بدئت التسميه تنتشر في منتصف العصر العباسي للتفريق عن الشيعة التي بدئت تسميتها بعد مقتل علي بن ابي طالب على يد الخوارج من اهل الكوفه [3] ويمكن القول أن الطائفة السنية تمايزت كطائفة إسلامية مستقلة في خلافة علي بن أبي طالب عن الخوارج. وعن فرق التشيع بعد صلح الحسن بن علي مع معاوية بن أبي سفيان،الا انهم لم يسموا انفسهم بأهل السنه الا في منتصف العصر العباسي بالرغم من بدء التسميه في نهاية العصر الاموي الا انها لم تشتهر التسميه كما حصل في منتصف العصر العباسي, حيث تجنب أقطاب السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت الدين الحنيف، ومنهم ابن عمر وأنس بن مالك وسعد بن أبي وقاص.[4]. و لم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد. بل كان هناك حركة انفصال تدريجية.[5] وأول من استعمل هذا المصطلح هو محمد بن سيرين ،فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين انه قال : " كانوا لايسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة ، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم ، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم ،ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم" [6]. وقد نشط الصحابة و التابعين مثل أبو هريرة وحسان بن ثابت وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر وكذلك فقهاء المدينة، ورووا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبو هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.[بحاجة لمصدر]وان عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية . وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام أبو حنيفة وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة. وكان الشيخان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث يحتجان بربيعة.[7] وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم. وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية الذين تميز في عهدهاالمدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لا حقاً بشكل رسمي. بمعنى أن العباسيين سنة لأنهم أعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت (حسب مفهوم عصرهم). بمعني ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.
لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا.. فمن يملك
مؤهِلات العقل والإحساس
سأكـون أمـامهُ كالكِتاب المفتـوح وعليـهِ أن يُحسِـن الإستيعاب
إذا طـال بي الغيــاب فَأذكـروا كـلمــاتي وأصفحــوا لي زلاتـي
انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه
كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام