التربية في الزمن الصعب

التربية في الزمن الصعب

قال تعالى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا( الآية

وقال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع ومسؤول عن رعيته...) الحديث

انطلاقاً من ذلك علينا مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة سوف نسأل عنها يوم القيامة وسوف تكون نبراساً لنا في الحياة ونجاة لنا في الآخرة إذا قمنا بها على الوجه الأكمل ألا وهي تربية الأبناء.

أخي المربي تعلم أن التربية في الوقت الحاضر أمرها صعب إلا من وفقه الله لذلك.

يقول أحد المربين قبل عدة سنوات يسيطر الأب على الابن 90% والآن العكس أخي المربي:

أمام أبنائنا وبناتنا التقنية العالية بجميع أنواعها مع الحملات الشرسة التي يبثها أعداؤنا.

السؤال: ماذا أعددنا للأبناء؟ ماذا قدمنا لهم لمواجهة هذه التحديات الصعبة؟

لعلي في هذا المقام أذكر بعضاً من وسائل التربية على سبيل الإيجاز:

1 - اختيار الأم الصالحة.

2 - غرس الإيمان بالله والخوف منه منذ الصغر.

3 - العلاقة الجيدة مع الأبناء مع العطف والحنان وخصوصاً مع البنات.

4 - تحمل المسؤولية منذ الصغر كل بحسبه.

5 - تعزيز الثقة مع المراقبة المستمرة عن بعد.

6 - تفعيل لغة الحوار.

7 - استخدام مبدأ الثواب والعقاب بالطريقة الصحيحة.

8 - اختيار الصحبة الصالحة لهم.

9 - الدعاء لهم باستمرار.

10 - البعد عن التربية القاسية.

وختاماً: لا أزعم أنني أعطيت الموضوع حقه الكامل لكنني أثير الموضوع تذكيراً لنفسي ولغيري من المربين والكتّاب والإعلام لطرح هذا الموضوع إلهام مع تفعيل الندوات والدورات التربوية للآباء.

سائلين المولى عز وجل التوفيق لأبنائنا

وأن يكونوا قرة عين لوالديهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ربي يسرلك في تربية احلى عصافير

التربية صعابة بزاف

وربي يكون في عون هذو المليكات

بنت خويا صغيرة

قاتلي
طاطا
انيسة تجيب معاها المكياج

وتديرو في القسم

هذي عمرها 4 سنوات

حابة نفهم وين رانا رايحين

شكرا