أيها الرجل تحدث مع زوجتك (قصةٌ رائعةٌ جداً)
رجل تزوج من إمرأة... وأنجب منها أطفال، وتحبه
ويحبّها؛ لكن يُحبّها بدون
فضفضة للمشاعر... صحيح هو يصرف عليها ويلبي
إحتياجات البيت لكن لا يهتم ولا يكترث بشئ من أحاسيسها..
هوغير مقصر بيد أنه في نفس الوقت غير مبالي...
بعد سنوات وفي يوم من الأيام جاءت زوجته الطيبة الحنون
الصابرةذات العقل الراجح -وهكذا بعض النساء-وأعطته شريط
كاسيت لأجل أن يسمعه في السيارة..
أخذ الشريط وشغل سيارته وحط الشريط... وتوكل
على الله وذهب في طريقه للعمل.. انتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط بعد في سرد محتواه...ثم مرت 40 ثانية...
ولم يشتغل بدأ في تقدّيم الشريط قليلا... ولا زال الشريط صامتا...تملل ..وانزعج لا يلوي على شئ..
وبعد دقيقتين..اتصل بزوجته...
وقال لها: يا بنت الحلال.. هذا الشريط ما بدأ وما
فيه شيء.. ربما يكون فارغا ..
قالت له: انتظر قليلا سيبدأ...
الرجل قدّم الشريط... ولا زال صامتا..
اتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام..المهم أنه قدم
الرجل الشريط ووصل
للعمل بعد فترة زمنية تقريباً 12 دقيقة...
المهم الشريط لم يبدأ بعد... وأول ما دخل المكتب...
أتصل بزوجته وقال لها: إنتِ أعطيتيني شريطا بالخطأ ..
يمكن... ما فيه شيء الشريط...
قالت له: وأنت راجع اقلب الشريط...
خلص الرجل الدوام وقلب الشريط ... ونفس
الشيء حصل وهو راجع.
وصل البيت... وغضب... وقال لزوجته: إنتِ تضحكين
علي...
قالت له: أين الشريط؟ قال لها: هذا الشريط...
قالت له: استرح.
أحضرت المسجل وأدخلت الشريط ورجعته من أوله...
وقالت له: تعال اسمع.. انتظروا دقيقة.. دقيقة ونصف..
وقال الزوج: صدقتيني؟؟ .. الشريط فاضي!!
قالت له: لا تستعجل... أصبر شوية... صبر الرجال
5 دقائق...وقال لها نفس الكلام.
وهي بعد قالت له: أصبر شوية ... انتهى
الوجه الأول؟؟
وقلبت الشريط على الوجه الثاني... ونفس الحكاية!
قال لها: أنتِ بتضحكي علي؟ أم على نفسك؟
قالت له: اصبر شوية.
قالها:لا ما أقدر أصبر!!
جاءت المرأة واغلقت المسجل..
وقالت: يا زوجي.. يا رجل.. ما قادر تصبر على
الشريط نصف ساعة.. وأنا المرأة صابرة عليك
سنوات لا تتحدث معي فيهم إلا أقل القليل!!
الله الله الله يا أزواج تضحكون وتسمرون مع أصدقائكم
وتلك المرأة لم تنل حظها منكم إلا فيما ندر.. إلا من رحم
الله من الرجال الأفذاذ ..
أيها الأخوة ..
الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء!
عامل زوجتك على أنها إنسانه ولو تعاملها على
أنها جزء من البيت!
انصت لها وأعطها اهتماما كما أعطتك قلبها،
وارتضت بك عليها أمين ورفيق عمر!
ولا تنسَ أن تعرف كيف كان رسول الله يعامل زوجاته..
وفق الله الجميع وأصلح بالكم ..