جف حبر القلم فما عاد يكتب
انتحر الحرف وماتت الكلمة
وتبعثرت اشلائها فلم يعد للحرف معنى ولا للكلمة رونق
كيف نحييها وهل من الممكن ذلك!
فايقنت ان لا عودة لها الا بعودة اصحاب الاقلام الراقية
ليستعيد القلم امجاده وتبقى الكلمات كما عهدناها
وترتقي من جديد
سعدت بعودت القلم وما يسطره من جمل
سالته اين كنت وباي مكان رحلت
اجابني صرخت فلم يستجاب لصراخي فقررت الرحيل
اجبته سمعت صراخك وندمت لرحيلك فها انا اليوم افرح بعودتك وبتسطيرك اروع الكلمات
اهلا ......اهلا بمن غاب عنا وعاد الينا برونقه الجديد
لستُ مجبوراً أن أُفهم الآخرين من أنا.. فمن يملك
مؤهِلات العقل والإحساس
سأكـون أمـامهُ كالكِتاب المفتـوح وعليـهِ أن يُحسِـن الإستيعاب
إذا طـال بي الغيــاب فَأذكـروا كـلمــاتي وأصفحــوا لي زلاتـي
انا لم اتغير.. كل مافي الامر اني ترفعت عن (الكثير) ... حين اكتشفت... ان (الكثير) لايستحق النزول اليه
كما ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور (حولي) ... ولكن أكتشفت ان ما يدور (حولي) ... لايستحق الكلام