اليوم القادم منسلخ, وما قبله قد مضى واندثر
ونفرح بحلول آخر آت , فحق للعين البكاء والتحسر
فما مضى لن يعود قط, فهل أنا بمستقبل الضياء ومصطبر؟
فوالله وتاالله لفي خسر نحن, إن لم نتعظ بذكر , وبه نتدبر
تلكم لهي حياة أموات, القلوب اللاهية ألا من مزدجر؟
فليس منا من أحد اليوم خالد, فما فوقها فان فالله كبر؟
وتب للبارئ قبل غرغرة؟, فلا يجدي إيمان إذا وقع الأمر
هذا ما أراه وارأيته من اكبر خسارة أو ربح على وجه المعمورة بين أبناء آدم -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- اللهم وحد قلوبنا على الحب والصدق طوعا لما امرت , وخطانا فسدد لما يرضيك ....آمين،