الذي يَعيشُ في حَياة الوَهم ويَحيآ في تفاصيلها..التي لاتمُد إلى الواقع بصله
يَجد نَفسهُ في تَخبُط دائم وقلق يرافقه لأن الحقيقة
يدرِكُها جيدآ ولكنه يأبى ذاك وحينَها ستتحول جُل حياته الى (خـداع)
خداعٌ مع نقسه , وخداعٌ مع كل من حوله..
وهذه الصوره لاأجدها الإ بمن شَرعت النوافذ وأغلقت الأبواب
نعم شَرعت النوافذ لكل من هَمسَ في أُذنيها
كلماتٍ معسولة مَسمومه عنوانها يحمل معنى تلك المفردة الجميلة
التي قال بها إبن القيم رحمه الله: لو كف الناس عن الحُب لكف الكون عن الدوران..
إنها مفردة الحُب ولكنه ليس أي حُب
إنه الحب الكاذب الذي إستخدمه لصوصآ لايعرفون قدره
ومعناه .. بل جعلوآ منه خيوطآ بها يَسعون
لأفتراس الضحيه ورَميها بعد ذاك على قارعة الطريق..
غاليتي: إعلمي أن الحب الصادق يسموآ بصاحبه وبمن يحُب إلى معالي الأمور
وليس إلى سفافها
الحُب الصادق .. يخشى على صاحبه وبمن يحُب كلمة تُدَنسُ ُسمعته
الحُب الصادق: هو أن تأتى البيوت مِن أبوابها وليس من نوافذها
فكري مهلآ أخيه فاللصُ لايدخل أو يَتجرأ إلى الوصول
للنافذه إلأ اذا وجد من صاحب البيت قد أعطي مايُعينهُ على ذاك
إرتقي بنفسكِ غاليتي .. فأنتي من بصلاحها
تحيآ الأمم..
حبيبتي في الله : أريد أن أهمس في أُذنيكِ إن مداخل الشيطان كثيره
ولذلك نبهنا الله عز وجل فقال في كتابه :
إذآ للشيطان خُطوات حتى يجعلك ِ تَقعين في المحظور
وأول مايجب عليكِ أن تَفعلينه بعد غلق النوافذ
أن تملئي وقت فراغكِ لاتقولي لي لايوجد عندي
ماأُملي بِه وقت فراغي..
كيف ذاك وانتِ عماد هذه الأمه
والركن الأساسي فيها وعلى عاتقكِ مسؤلية عُظمى ,,
إسعي وأطلبي العون من الله ورددي
( اللهم إجعلني سببآ في نُصرة هذا الدين
يارب إستخدمني ولا تستبدلني)
وإعلمي أنه من يتقِ الله يجعل له مخرجآ
ويرزقه من حيثُ لايحتسب
وصيه: حافظي على سمعتكِ
ولا تجعلي الله أهون الناظرين لكِ
ولا تُخيبي ظن أحبابكِ بكِ
وأدركِ جيدآ أنكِ اللؤلؤه التي يفخر بها والديكِ
فقري أعينهم بما يَسرُ خاطرهم..
وكوني كالماء أينما حط نفع
وشجاعة في غلق نوافذ الهوى
حينها سَتَسعدي في الدينا والأخره
والسبب أنه من كان مع الله كان الله معه..
اللهم إن اصبت فمنك وحدك وإن اخطأت فمني ومن الشيطان
فأستغفر الله العظيم..
للأمانة منقول