اختى الكريمة الام المحرومة....
لا احد يستطيع ان يلومك على هذا الشعور ومهما قلت بانني مستشعر بك الا انني موقن بانني لم اصل لمدى الالم والمعاناة التي تعيشها ..ولكن كمشاركة لك في الالم الذي لن تزيله مشاركتي ولكن علها تخفف عليك ...
اسطر لك همسات وهي ليست بالجديدة عليك ولكنني ادونها للتذكير ..
الهمسة الاولى ...
ان هذا قضاء الله وقدره عليك وما اصابك لم يكن ليخطئك ومااخطأك لم يكن ليصيبك واعلمي ان المؤمن امره كله خير ..فاذا اصابتة سراء شكر كان خيرا له واذا اصابت ضراء صبر فكان خيرا له
الهمسة الثانية ...
ان المؤمن مبتلى من الله وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ليختبر ايمانهم ..لذا هذا ابتلاء من الله وياتي الابتلاء باشكال وصور مختلفة ليرى سبحانة مدى صبرهم وتحملهم وقوة ايمانهم فمنهم من يبتلى في المال وفي الولد وفي الدين وغيره ..
الهمسة الثالثة ...
يقين المؤمن بعدل الرحمن مع عبادة فاذا حرمت من نعمة تاكدي بانك ستعوضي بنعمة اخرى
ومعلوم ان البنون زينة الحياة الدنياومن عدلة سبحانة المساواة بين البشر يعنى ان حق الانسانة التي لم تنعم بهذة النعمة محفوظ لها ...فهي لم تخسر شيء
الهمسة الرابعة ...
يحزن الانسان ويهم ويلوم نفسه اذا قصر في شيء هو في يده ويستطيع الحصول عليه بقدرته ولكن الاولاد بيد الله اذا لماذا نحزن على شيء ليس اصلا بيدك الحصول عليه ...
الهمسة الخامسة ...
لا يعلم الانسان ان الخير فيه ..فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..فقد يكون هذا الحرمان من الاولاد فيه خير للانسان فقد يكون هذا الحرمان لانه لو قدر لك ولد فقد يكون هذا الابن عاق او عاصي او معوق او فاسد فكفاك الله من شره ..
الهمسة السادسة ...
تعلمي تستمتعي بما اعطاك الله من نعم ولا تركز على مامنع او حجب عنك من نعم ...
الهمسة السابعة ...
احرصي على بناء علاقة حميمة مع زوجك واستمتعوا بالحياة معاً بما انعم عليكم الله من نعم واعلمي بان اسوء شعور على الرجل هو احساسة بانتهاء ذكر اسمه على الارض بمجرد موته ..ومعلوم انه اذا لم يكن له اولاد فلن يحمل احد اسمه ..لذا عليك تحمله وعليه تحملك ..
الهمسة الثامنة ...
اسحبي سجاده صلاتك قبل فجر كل يوم ..واسالي الرحمن ان يرزقك بالولد ..فهو يقول سبحانة ( ادعوني استجب لكم ) ...ويقول سبحانه (اني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني ) ..ويحدثنا القران بقصة دعاء زكريا علية السلام : (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
الهمسة التاسعة ...
تصدقي تصدقي ففي الصدقة خير عظيم ومن خلال تجربة شخصية ..اذا استطعتى تكفلي ايتام فهذا عمل عظيم
الهمسة العاشرة ...
اكثري من الاستغفار ...وذكر الله الدائم ..
الهمسة الحادي عشر ...
الاخذ بالاسباب والذهاب للمختصين والاطباء والمركز المتخصصة وعدم والاصرار على المتابعة والحرص على البحث عن العلاج وعدم الخوف من النتائج المتتابعة والغير مشجعة بل الاصرار والمثابرة والسعى الحثيث ...ثم التوكل على الله ..
الهمسة الثانية عشر ...
العيش على الرضا بما حكمه الله من نصيب والامل والرجاء في الله سبحانة وتعالى بانه يوما سيرزقك بما تتمنى ..والعيش على الامل والثقة بالله سبحانة وتعالى والقصص في هذا المجال لا حصر لها ...من يرزق بعد عشر سنوات وعشرين سنة ولكن اغرب قصة سمعتها واعرف عائلتهم ان زوجين لم يقدر الله لهم الولد ..وبعد عشر سنوات جاء الرجل عند زوجتة في الصباح واخبرها بانة بان لديه اقتراح ..وهو ان يطلقها وكل منهم يشق طريقه ..وفعلا طلقها وتزوج هو في نفس السنة وتزوجت بعده بسنة ...ورزقة الله من زوجتة الجديدة باولاد ورزقها الله من زوجها اولاد ..
وبقي ان اقول...
انتم من يقرر مصيركم وكيف تريدوا ان تعيشوا ..لا تدعوا احدا يتدخل في حياتكم ومصيركم لان الدخلاء في هذه الحالة كثيرون ....
واخيرا ...
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقكم بالذرية الصالحة ..وان يعجل بفرج كل امرأة تتمنى الطفل وان يحقق لها ماتتمنى
ما راق لي