بحث حول مصادر الكالسيوم و الصوديوم في الغذاء

الكالسيوم في الغذاء

الكالسيوم في الغذاء
الكالسيوم عنصر أساسي تحتاج أجسامنا ما لا يقل عن 1000-1200 ميليغرام يومياً منه لسلامة العظام، وبسبب طبيعة المرأة والتغيرات الفسيولوجية التي تمر بها في حياتها كالحمل والرضاعة،  تزداد فرص تعرضها لنقص كتلة العظام كلما كبرت مما يزيد من إحتمال إصابتها بمرض ترقق العظام إن لم تغطي احتياجاتها المتزايدة من الكالسيوم في الغذاء، لذلك يجب الحرص على تناول مصادر الكالسيوم في الغذاء لتوفير مخزون جيد منه في الجسم يحافظ على كتلة العظام مع مرور الوقت.

وجود الكالسيوم لا يقتصر على منتجات الألبان فقط، فهناك العديد من الاغذية النباتية التي تعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم، ويمكن للمرأة تأمين إحتياجاتها من الكالسيوم عن طريق التنويع في المصادر الغذائية، بالإضافة للحليب و اللبن و الأجبان هناك العديد من مصادر الكالسيوم في الغذاء، تعرفي عليها واحرصي على تناولها:



- المكسرات والحبوب والبذور: اللوز، بذور السمسم، الفاصولياء البيضاء، فول الصويا، حبوب الإفطار و بعض أنواع الخبز.
- الخضروات: القرنبيط، السبانخ، أوراق اللفت الخضراء، الملفوف، البصل، البروكلي، الأرضي شوكي.

- الفواكه: البرتقال، المشمش المجفف، المشمش الأسود، التين والتين المجفف، التمر.
- منتجات غذائية أخرى: الدبس (عسل التمر)، حليب الصويا، الطحينية.


الـصـوديـوم Sodium

عنصر الصوديوم موجود في الطبيعة كمركبات عديدة منها كلور الصوديوم (ملح الطعام) إن هذا الملح ضرورة من ضروريات الحياة فهو يشكل جزءا من مادة البروتوبلازما الحيوية في خلايا الكائنات الحية كما أن وجوده لازم بكمية معينة في جميع السوائل الداخلية الحيوية لاستمرار الحياة حتى إذا انخفضت الكمية اللازمة للجسم أو أوشكت جاء الإنذار ينادي بتدارك هذا الخطر لتزويد الجسم بهذا العنصر.
ولما كان الإنسان يفقد قسما منه عن طريق الإفرازات المطروحة من الجسم صار لزاما تعويض ما فقد عن طريق الطعام المحتوي على الملح أو بتناول الملح ذاته على أن يلتزم باستهلاك هذه المادة بالمقدار اللازم.

إن الملح موجود في الطبيعة بمناجمه الخاصة، لكنه يوجد أيضا في اللحوم والأسماك، اللبن، الخضروات، وفي الخبز المحتوي على الملح بحسب الطرق المتبعة في صنعه ويحتاج الإنسان البالغ يوميا الى حوالي عشر غرامات أو أكثر من ملح الطعام وهي كمية قد يفقدها الجسم بالإفرازات العرقية خلال ثلاث ساعات أثناء بذل المجهود الشاق وتحت أشعة الشمس، لذلك يجب الإنتباه بتزويد الجسم بالكمية اللازمة وتناول كمية إضافية حين التعرض للأعمال المجهدة والطقس الحار لتدارك ما يفقده الجسم بسبب هذه الإفرازات المحتوية على مادة الملح.

جزاك الله خيرا