ضحى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما نهاية الأسبوع الماضي بـ 12 بقرة في مسقط رأسه بقرية شرق البلاد، مبتهلا إلى أجداد قبيلته لمساعدته على الفوز على خصومه خلال المؤتمر المقبل للمؤتمر الوطني الإفريقي، حسب ما أفادت به الصحف المحلية في جنوب إفريقيا، يوم الاثنين (26-11-2012).
ونشرت صحيفة "ذي ستار" على صفحتها الأولى صورة كبيرة ظهر فيها جاكوب زوما وهو يرقص بزي تقليدي، وقد عصب جبهته بعصابة من جلد الفهد، بينما نقلت "تايمز" الابتهالات التي قالها أحد قدماء قبيلة الرئيس ماجينغا زوما.
وقال الرجل: "نناشدكم يا أسلافنا احموا ابننا، إننا نناشدكم أنتم جميعا أنتم الأسلاف قبيلة نشامالالا، كونوا معه، أرشدوه واحموه من الذين يتحالفون ضده".
وبعد ذلك نقل عشرات المدعوين في حافلات إلى مأدبة غداء كبيرة نظمت في مزرعة زوما الخاصة، التي أثار تجديدها المكلف كثيرا فضيحة خلال الأسابيع الأخيرة.
ورغم تراجع شعبيته واتهامه بالتورط في عدد من الفضائح، ينوي زوما الترشح مجددا لرئاسة المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم خلال مؤتمره الذي سينعقد الشهر المقبل.
وفي المقابل، يخوض ائتلاف غير متجانس أطلق عليه اسم "أي شخص ما عدا زوما" حملة يدعو خلالها إلى عدم انتخاب الرئيس الحالي.
ومنذ بداية رئاسته في 2009، يتبع زوما (70 عاماً) العادات الإفريقية القديمة التي يتميز بها عن سلفيه ثابو مبيكي ونلسون مانديلا، ويدعو إلى العودة اليها.
وقد جعل منها طابعه الخاص في بلد يعتبر رغم ذلك من أكثر البلدان في القارة الإفريقية قبولا للعادات الغربية.
اثنان فى اوطاننا
يرتعدان خيفة
من يقظة النائم :
اللص . . والحاكم !