بعد ان سمعت بقصة امراة ظلمها المجتمع وابتليت بلاء يفجر الصخر كتبت هذه الابيات شدا لازرها ولكل فتاة طاهرة ظلمت بقيل وقال
أزينبُ إن ربك لا ينام
إذا نامت عيونُ الضالمينا
ويعلمُ ما تحصلهُ النوايا
وليس بغافل عما بلينا
وُيمهلُ ليس يهملُ من تمادى
وُيملي ،كيدُهُ كان المتينا
ويختبرُ الخليقة في ابتلاء
وكنت من العباد المبتلينا
وقد طعن الأوائل في حصان
رزان زوجُ خير المرسلينا
فيكفيك افتخارا أن ُبليتي
بنفس بلاء أم المؤمنينا
وانّ اليسر بعد العسر حقٌ
ولا يبلي جزاء الصابرينا
فمن قذف العفيفة أخت بكر
لا يعفُّ عن النساء الأخرينا
تَرينَ الطفل يبتسمُ انشراحا
ولا يخشى سقوطا لو رمينا
فقلبُ الطفل في ثقة بأنا
بأحضان سوف نمسكهُ يقينا
كذالك تفعل النكباتُ فينا
فنبتسم انشراحا مؤمنينا
بأن يدا من الرحمان مُدّت
لتمسكنا بحب أمنينا
إن الـعيون التي في طرفها حَوَرٌ قَـتَلْننا ثـم لـم يـحيين قتلانا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حراكَ بهِ وَهُـنَّ أضعفُ خلقِ الله أركانا