أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
السبت 16 مارس 2013 - 16:01 | المشاركة رقم: | |||||||||||
عضو مشارك
| موضوع: متى نعرف ما نكتب و نعي ما نقول - طبنة متى نعرف ما نكتب و نعي ما نقول - طبنة متى نعرف ما نكتب و نعي ما نقول من كتب اللافتة عليه بشطبها الزائر لمدينة بريكة ولاية باتنة و هو يشق وسطها سيجد لافتة إرشادية كتب عليها { الموقع الأثري طبنة } على غرار اللافتات الأخرى التي ترشد عابر السبيل إلى المستشفى أو مقر الأمن أو الدرك أو ....... و هذا شيء ايجابي و معروف عبر كامل مدن القطر الجزائري لكن أود أن أستسمج سكان هذه المدينة التي هي مدينتي و يربطني بها المولد ونسيج العواطف مثل ما أستسمج سلطاتها المحلية في أبداء ملاحظة أو تعليق بسيط حول تلك اللافتة المذكورة أعلاه و في تقديري المتواضع أن الذي كتب أو أمر بكتابة هذه اللافتة { الموقع الأثري طبنة متبوعة بسهم } لتثبت في وسط المدينة يقصد بها واحدا من اثنين :و الاحتمال الأول أن القصد من كتابتها و تثبيتها وسط مفترق الطرق بقلب المدينة هو للإشهار بأن مدينة بريكة توجد بها منطقة أثرية أسمها طبنة على غرار منطقة جميلة أو شر شال أو تيبازة أما الاحتمال الثاني فإن من كتبها أو أمر بكتابتها و تثبيتها كان القصد منه إرشاد السواح الذين يعبرون مدينة بريكة كونها تتمتع بموقع هام يتوسط أهم الطرق الوطنية المتجهة سواء للشرق أو الجنوب أو الشمال أو الوسط و من ثم لا بد من عدم تفويت الفرصة لإرشاد السواح و كل العابرين إلى وجود مدينة أو منطقة أثرية عليه بزيارتها. إلى هنا يبدو كل شيء عادي و مشروع و مقبول و إذا تطلب الأمر نغدق بالشكر و التقدير و الثناء! ملاحظتي و أرجو أن يتسع صدر من تعنيه أن من كتب اللافتة أو أمر بكتابتها ليس من المدينة أصلا أو أنه من المدينة لكنه يجهل كل ما يتعلق بها و لا يعرف عنها سوى الاسم أو أنه يقصد باللافتة أناقة و تنظيم المدينة بغض النظر عن محتوى اللافتة و قد أرى أنه يقصد بذلك كي يلفت عناية من هم أكثر منه في رتبة المسؤولية بأنه مهتم و حريص على أدراك و متابعة خصوصيات المدينة ، و هنا أتوقف و لن أسترسل في المزيد من الاحتمالات التي قد أثقل بها على القارئ و أهدر له من وقته الثمين ، لكن المصيبة أنه قبل أسبوع استوقفني صاحب سيارة في قلب المدينة كان صحبة زوجته و بعض الأبناء من خلال لهجته عرفت أنه تونسي سألني أرجوك يا سيدي أن ترشدني إلى مدينة طبنة الأثرية فقلت له اتبع السهم كما هو موجود على اللافتة فرد علي بقوله لقد فعلت ذلك لكنني تهت لأكثر من ساعة و لم أعرف أين هي تلك المنطقة الأثرية أذكر ساعتها أنني أصبت بصدمة و تسمرت في مكاني و احترت كيف أجيب هذا الزائر و هنا اقترحت عليه أن يتبعني خلف سيارتي و قد ازدادت حيرتي عندما تهت مثله و أنا أقطع ما يعرف بطريق أمدوكال و بعد قطع عدة كيلومترات أوقفت سيارتي و نزلنا . قلت له هنا تمتد مدينة طبنة الأثرية و بدأت أسترسل في الحديث و الشرح فقاطعني بقوله أين اللافتة التي تثبت أن هذا الموقع أثري لطبنة التاريخية بل أين السياج الذي يحميها ثم طرح علي سؤالا ألا يوجد مرشد خاص لهذا الموقع الأثري و هل هناك وثائق أو مجمع لخصوصيات هذه المنطقة الأثرية اعتذرت لهذا الزائر الذي عرفت من خلال تقديم نفسه أنه أستاذ محاضر و أن زوجته باحثة مختصة في علم الآثار ! عدت أدراجي و كلي حزنا و حسرة للموقف المخجل الذي لحق بي و بالمدينة و مسؤوليها و رحت أنبش في ذكرى أواخر الثمانيات أيام كنا نقف على أرجلنا بل أيام كانت العقول و القلوب و الأرواح أقوى من الهياكل أذكر عندما ساهمنا خلف الأضواء في الذهاب إلى خيرة الأساتذة بيتا بيتا للدق على أبوابهم و الترجي للمساهمة في الكشف عن اسم و هيكل طبنة التي عرفت بشموخها خلال القرنين الثاني و الثالث الهجري و قد أبعدتها الأقدار و الاهوال و كان قدرها أن تظل مدفونة تحت ألاف الأطنان من التراب ، عدت بالذاكرة أيام كان من يضحي لا ينتظر المقابل ، عدت بالذاكرة إلى ذلك الملتقى الناجح الذي حضره خيرة الأساتذة و الباحثين من معهد علم الآثار و كان من توصياته أن تسيج منطقة طبنة و أن تثبت بها لافتة كبيرة و واضحة ، و أن يوظف لها حارس ، كل ذلك بالتنسيق بين البلديتين بريكة و بيطام و أذكر أيضا أن التوصيات أكدت على إقامة متحف خاص لطبنة الأثرية ! أتذكر يوم كان المركز الثقافي بالمدينة ينبض بالحياة و يفوح برائحة الثقافة قبل أن يتحول إلى هيكل مجرد هيكل بدون روح ! أعود لأتساءل لماذا كتبت تلك اللافتة و ما القصد من تثبيتها وسط المدينة طالما أنني عجزت عن بلع و هضم أسئلة زائر قطع المسافات ليوبخني بلباقة بل ليوبخ من خلالي من كتب اللافتة و من أمر بكتابتها !؟ و الكارثة عندما نكتب و نتحدث عن التاريخ و السياحة في بلادنا و نحن لا نعي ما نقول و ما نكتب الخـــلاصة أقترح شطب تلك العبارة { الموقع الأثري طبنة } حتى لا نتمادى في تغليط أنفسنا و غيرنا و حتى لا نساهم في تشويه الشيء بسلوكات مشوشة و غير واضحة و أما من يريد أن يتحدث عن مدينة طبنة الأثرية التاريخية فالاحرى به أن يسيجها أولا و أن يضع لها لافتــة واضحة تحمل الاسم و الفترة التاريخية و المساحة المقدرة و أن ينتدب عنها مرشدا مؤهلا بالعلم و الدراية و حسن الاستقبال ساعة طلبه . بل أقترح شطب تلك اللافتة و لن تعاد صياغتها قبل تأهيل من كتبها أو أمر بكتابتها بكل ما يتعلق بشروط و متطلبات الموقع الأثري قبل الإعلان عنه و أن يتعلم فن الإرشاد السياحي هذا إذا أردنا الخير و المنفعة لنا و لغيرنا و لبلدنا و لتاريخنا و لسياحتنا . ميلاس محمد
| |||||||||||
السبت 16 مارس 2013 - 16:28 | المشاركة رقم: | |||||||||||
المراقب العام
| موضوع: رد: متى نعرف ما نكتب و نعي ما نقول - طبنة متى نعرف ما نكتب و نعي ما نقول - طبنة عدة اسباب ساهمت في محاولة طمس طبنة لان المواطن يسمع بأنه توجد طبنة و لاكن لا يعلم حتى امتدادها , ليس عيبا ان نجهلها نحن لانها تحت التراب فعلا و لاكن العيب ان نستمر في نسيانها لاكن يبقى من حقي المطابلبة بعدم تخريبها وطمسها من الوجود
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|